فرسان المعبد، فرسان مالطا وإريك برينس
The Knights Templar, Knights of Malta and
Blackwater’s Erik Prince
تأسست
بلاك ووتر عام 1997 على يد إريك برنس Erik Prince أحد نخبة الختم الأزرق سابقاً،
ومليونير أصولي مسيحي fundamentalist Christian millionaire
مؤسسة صليبية لها أهدافها... باعتراف مؤسسها
خلال
محاكمة رئيس شركة بلاك ووتر للأمن عن جرائمه في العراق
برينس اعتبر نفسه فارسا صليبيا مهمته تخليص العالم من المسلمين.
هذا هو الخبر الذى نشرته صحيفة الأهرام المصرية فى عددها الصادر يوم 7 أغسطس 2009.
وجاء بالخبر أن محاكمة
إريك برينس مؤسسة شركة بلاك ووتر الأمريكية الخاصة للأمن فجرت مفاجآت صاعقة, فلم تقتصر الاتهامات الموجهة إليه علي
القتل، وتهريب السلاح، والقتل المتعمد
للمدنيين، حيث أضاف اثنين من العاملين السابقين في الشركة أن برينس قتل وسهل قتل أشخاصاً كانوا يتعاونون مع المحققين
الفيدراليين الأمريكيين الذين كانوا يحققون
في جرائم وتجاوزات الشركة. وأكدا أيضا أن برينس اعتبر نفسه فارسا صليبيا مهمته الرئيسية تخليص العالم من المسلمين
والإسلام.
وتُتهم الشركة بتشجيع ومكافأة كل من يقتل عراقيا، وأنها تعاملت مع العراقيين بازدراء، واستخدمت
ألفاظا عنصرية تحط من قدرهم. وأضاف الشاهدان
أن مسؤولي الشركة كانوا يعلنون أمام الجميع أنهم ذاهبون إلي العراق لقتل العراقيين، واعتبار ذلك شكلا من أشكال
الترفيه. كما أكدا أن برينس كان حريصا علي
تعيين أشخاصاً يؤمنون بأفكاره للعمل في العراق، حيث يؤمنون بتفوق المسيحية وينتهزون
كل فرصة ممكنة لقتل العراقيين. وكانوا يعتبرون أنفسهم احفاد الفرسان المحاربين
الذين شاركو في الحملات الصليبية.
منذ نشر هذا الخبر وحتى اليوم لم نسمع أن البابا
أو تلامذته من الباباوات المخلصين للفاتيكان أعلن عن شجب أواستنكار لما حدث، والأكثر
من ذلك : لم يعلن أى بابا ماينفى أن قتل المسلمين من جانب فرسان الصليب هو واجبا دينيا فى صلب العقيدة المسيحية[i] .
صرح أحد الموظفين السابقين في شركة بلاك
ووتر التابعة لإريك برنس Erik Prince تحت قسم الموت، أن برينس "يرى نفسه كصليبي مسيحي، عهد إليه
/ يعمل على / محو المسلمين والدين الإسلامي من العالم".
المدعي ، ويعرف
بجون دو John Doe
#2 في وثائق المحكمة، يدعي أنه قد تعرض للتهديد "بالموت واستخدام العنف " من قبل
مدراء شركة برنس ، يقول: "إن برنس نشر في العراق، عن سابق تخطيط، رجال يشاطرونه النظرة المسيحية الفوقية ، وهو يعرف،
بل يريد أن ينتهز هؤلاء الرجال أي فرصة
سانحة لقتل العراقيين. الكثير من هؤلاء الرجال كانوا يستخدمون إشارات تواصل
أساسها فرسان المعبد، المقاتلون الذين قاتلوا في الحروب الصليبية".
وتبدو الإشارة
إلى فرسان المعبد هنا مثيرة إلى حد ما، فهي تنقل الحرب في العراق من حرب من أجل
النفط، إلى حرب "مقدسة"، ويذكرنا هذا أيضاً بالضحكات التي تعالت عندما
شبه الحرب على الإرهاب بالحروب الصليبية. ويجدر بالذكر أن هذه ليست هي المرة
الأولى التي يذكر فيها ارتباط برنس وشركته بقوى الظل التابعة للكنيسة
الكاثوليكية والأصوليين المسيحيين.
فمن جهته حرر
البرلمان الأوربي تقريراً أعده جيوفاني كلوديو فافا Giovanni
Claudio Fava ، مشرع في المجموعة الاشتراكية، يشير فيه إلى وجود روابط بين بلاك
ووتر وفرسان مالطا، ويصف هذه الأخيرة بأنها "أحد الأجنحة اليمينية للكنيسة
الكاثوليكية، سكنت في زمن من الأزمنة قلعة القديس أنجيلو Fort
St. Angelo ولا تزال تسيطر عليها حتى
اليوم "[ii].
التسليم بغرض
التعذيب
عرفنا
وجود رابط بين برنس بلاك ووتر وفرسان مالطا، ليقودنا ذلك إلى علاقة أخرى بين برنس
، مالطا، والرئيس جورج دبليو بوش. تبنى بوش برنامجاً يتم فيه ترحيل أفراد من
المسلمين تحت تهمة الإرهاب إلى بلدان أخرى سراً بغرض التعذيب، وهذا البرنامج كما
يقول جرمي سكيل Jeremy Scahill كان يديره كوفر بلاكCofer Black ،
وهو بدوره فارس مالطي، واستخدم مالطا كمحطة من
محطات التسليم والتعذيب. وبلاك هذا يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة بلاك ووتر
(ربما يكون اسم بلاك ملفتاً، الأسود يشير إلى صفتهم الظلامية...)، وكان يشغل منصب
قائد مركز مكافحة الإرهاب في السي آي إيه عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 في
واشنطن دي سي.
فرسان مالطا
– بلاك ووتر -
وطائرات التعذيب ‘torture
flights’
عن الديلي ميل عدد 9 تموز 2007،
تحت عنوان:
ولا تزال طائرات التعذيب
تحط في المملكة المتحدة...
الصورة التي تبرهن على أن
طائرات التعذيب لا تزال تحط في المملكة المتحدة
رصدت الطائرة وهي تحط في
مطار المملكة المتحدة ، وهذا ما يبرهن على أن رحلات التسليم ‘rendition ‘ flights لا تزال قائمة...
تعمق الشك في
استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA
المطارات البريطانية مع تتبع دليل حديث يتلخص بوجود طائرة تهبط بشكل متكرر في
المملكة المتحدة منذ عدة أيام وترتبط بالبرنامج المثير للجدل .
فقد تم تسجيل الطائرة وهي تحط في RAF Mildenhall في سافولك في عطلة الأسبوع الماضي ، وقد صرح
خبراء الملاحة الجوية أن الطائرة التي كانت تحت قيادة طاقم يرتدي الزي العسكري
الصحراوي، مالبثت أن طوقت بمجموعة من القوات الأمنية الأمريكية لحظة هبوطها. كان
رقم تسجيل الطائرة واضحاً على جسمها، يظهر بأنها من الطائرات التي اشتركت في
"رحلات الشبح" - كما يصفها البرلمان الأوربي- التي تعمل في تهريب
الإرهابيين. تظهر السجلات أن الطائرة ملكاً لشركة بلاك ووتر الأمريكية أحد
المتعاقدين مع هيئة الاستخبارات الأمريكية CIA
والتي توصف على أنها "أكثر الجيوش المرتزقة قوة وسرية على سطح هذا
الكوكب". وقد قال شاهد عيان وهو خبير إلكتروني في قاعدة- مطار- RAF أن الطائرة a CASA-212
Aviocar عسكرية أمريكية وهي لا تزال تدرج ببطء على
مدرج الهبوط.
احتوت تلك
المركبة على أربعة من شرطة الأمن الأمريكي مسلحين بـ M16 assault
rifles الذين رافقوا الطاقم المموه إلى بوابة
المطار.
أضاف المصدر
الذي لم يرغب بالإفصاح عن هويته: "لقد استغربت وجود حراساً مسلحين في طائرة
مدنية".
شاهد آخر –
وهو ذاك الذي التقط صورة تلك الطائرة- سجل موعد هبوطها وكان الرابعة والدقيقة
السادسة والثلاثون من مساء يوم السبت.
تلا ذلك
الكشف سلسلة من الدلائل تتبَّعها مجلس منظمة حقوق الإنسان الأوربية التي اتهمت
توني بلير في تورطه بعمليات السي آي إيه بتشغيل سجون سرية في كل من بولندا
ورومانيا من خلال السماح لوكالة الاستخبارات (CIA) باستخدام المطارات الإنجليزية.
إلا أن التقرير تم دحضه في نفس اليوم بتقرير
آخر أصدرته جمعية رؤساء ضباط الشرطة Association of Chief Police Officers(ACPO)، التي قالت بعدم وجود دليل يعزز تلك
المزاعم.
إلا أن مدير
مجموعة الحرية لحقوق الإنسان كشف عن موافقة ACPO بالاقتصار على تقارير
وسائل الإعلام في حديثها حول الموضوع.
كما تم رصد وصول الطائرات الأمريكية أيضاً من قبل Touchdown News وهم مجموعة من التحمسين الذين يسجلون تحركات الطائرات الحربية في
كل من قاعدة ميندلهول و لاكنهيث RAF Mildenhall and RAF Lakenheath.
تقول هذه المجموعة أن الطائرة قد
استخدمت إشارة الاتصال المدني في حديثها مع حركة المطار، وأنها أقلعت مرة أخرى في
الصباح الباكر من يوم الأحد الثالث من تموز سالكة اتجاه الشرق. وقد أدرج أحد
التقارير الصادرة عن البرلمان الأوربي الطائرة – رقم التسجيل N964BW على لائحة
الشركات والطائرات المستخدمة من قبل السي آي إيه في رحلات غير عادية. كانت الطائرة
مسجلة فيما سبق كإحدى طائرات الجيش البوليفي، وقد التقطت لها صورة في العاصمة
الأفغانية كابول خلال السنة الماضية.
 |
Map of flights to CIA "black site" prisons where it could waterboard ... |
كانت
إدارة الملاحة الفيدرالية الأمريكية قد أدرجت الطائرة بصفتها تابعة لشركتين: خدمات
الملاحة العالمية، وشركة شقيقة هي الطيران الرئاسي، إلا أن البرلمان الأوربي يصف
هاتين الشركتين على أنهما غطاء تعمل في ظلهما عناصر بلاك ووتر الأمريكية ، وهي
متعاقد هام وأساسي للسي آي إيه والجيش الأمريكي الذي يضع قواعد طائراته في مالطا.
مجموعة
أخرى أجرت أبحاثها في هذا الموضوع وهي المركز الأمريكي للإعلام والديمقراطية،
أفادت بأن تتبع الطائرة عن طريق تقنيات الشبكة العنكبوتية أظهرت بأن الطائرة قد
هبطت على الأقل مرتين في الأشهر الست الأوائل من عام 2006 في كامب بري Camp Peary، المركز
الأمريكي البحري في فرجينيا US
naval reservation in Virginia، وهو ما يطلق عليه اسم :المزرعة"،
وكثيراً ما يشار إليه على أنه مركز للتدريب تابع للسي آي إيه.
أما تقنية
التقصي وتتبع الأثر فقد أظهرت أن الطائرة كانت في طريقها من كندا إلى غرينلاند قبل
أن تظهر في ميلدنهول Mildenhall:
لم يتجاوز برنامج الإنترنت الفضاء الأمريكي، إلا أن أحد الخبراء أفاد بأن طريقها
لا بد وأن يكون مستمراً مع نقطة توقف في القطب للتزود بالوقود، تليها نقطة أخرى
للتعبئة في شرق أنجليا Anglia قبل الهبوط
في مالطا.
من هناك تستطيع أن تقلع من القواعد الأمريكية المتواجدة
في المقاطعات السوفيتية السابقة التي تتاخم أفغانستان لتحط في كابول.
يصف الكاتب الأمريكي جيرمي سكيل Jeremy
Scahill بلاك ووتر في كتابه الذي وضعه عنها على أنها " من أقوى
مؤسسات المرتزقة في العالم وأكثرها سرية" تنفذ عمليات عسكرية لصالح الإدارة
الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان وحتى داخل الولايات المتحدة.
مالطا
إذاً هي قاعدة عمليات بلاك ووتر...
هذا
ما جاء في وثيقة الأعمال التي حررها جيوفاني كلوديو فافا Giovanni Claudio Fava " إن
مالطا هي قاعدة عمليات بلاك ووتر، ذلك التنظيم الذي تزداد أهميته يوماً بعد يوم
لما يقوم به من أنشطة عادة ما تكون من مهمات الجيش الأمريكي في العراق وأماكن
أخرى".
في
عام 2004، انتقل "كوفر" Cofer
Black من السي آي إيه إلى
الإدارة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين وهو يشغل منصب نائب رئيس بلاك ووتر. وبينما كان
لا يزال في السي آي إيه، كان بلاك يدير "ترحيلات خاصة" “special extraditions” ، وهو ما
يختص بنقل سجناء من العراق أو أفغانستان إلى البلدان الأقل تشدداً في ممارسة
التعذيب مثل بولندا، رومانيا، مصر...
غالباً
ما تتوقف تلك الطائرات التي تتنقل ما بين أبو غريب، وغوانتنامو وأفغانستان في
العديد من البلدان الأوربية مثل إنكلترا، فرنسا، ألمانيا ومالطا عدة مرات دون أن
يتم إفادة تلك البلدان بما يدور في نطاق حدودهم.
[ii]
- Mitch Cumstein – 6 آب 2009